الأحد، 14 فبراير 2016

نقد مقال بعنوان ثلاثة أدواء للتربية ومتخصصيها أ. د عبد الله البريدي



بسم الله الرحمن الرحيم

         نقد مقال بعنوان
  
 إعداد: عبدالله جديع الغفيلي
ثلاثة أدواء للتربية ومتخصصيها                               

    أ. د عبد الله البريدي                   



1/1 معلومات المقال :

عبد الله البريدي. ثلاثة أدواء للتربية ومتخصصيها .- نقد وتنوير (ع2، سبتمبر/أكتوبر/نوفمبر (خريف 2015).- ص ص 249-258.

 
         



1/2 تعريف بالمؤلف
الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البريدي، أستاذ الإدارة والسلوك التنظيمي – قسم إدارة الأعمال – كلية الاقتصاد والإدارة -جامعة القصيم جامعة القصيم.
المؤهلات العلمية:
- بكالوريوس العلوم الإدارية-جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية (السعودية)
- ماجستير العلوم في المحاسبة – جامعة الملك سعود (السعودية)
- دكتوراه في إدارة الأعمال – تخصص السلوك التنظيمي (في موضوع الإبداع) -جامعة مانشستر (المملكة المتحدة).
له العديد من الاهتمامات العلمية والثقافية، والمؤلفات يمكن الاطلاع عليها في الرابط التالي لسيرته الذاتية: http://www.drber.com/ar/pages/resume.aspx
1/9/1 الإيجابيات
1.     بداء الكاتب المقال بتحديد المنهجية التي بنى عليها المقال، ليزيل أي لبس لكونه غير متخصص في مجال التربية.
2.     يستخدم الكاتب مصطلحات اكاديمية بحثية بشكل علمي دقيق.
3.     يعرض وجهة نظر معتبرة في نقد توظيف المناهج في المجال التربوي، وتحديداً المنهج النوعي.
4.     طرح سؤال منهجي يبني عليه الكاتب إشكالية المقال يقرب الفكرة للقارئ.
5.     تقسيم المقال لمباحث ومحاور يعمق الربط الموضوعي للمقال.
6.     يحدد الكاتب بدقة الأدواء الثلاث التي ينتقد فيها المجال التربوي والمتخصصين فيه.
7.     يبدو الكاتب حريص على الرقي بمجال التربية برغم النقد الشديد له.
8.     أوضح الكاتب أسباب النقد بأنه حرص على الرقي بالمجال.
9.     المقال ذو مستوى عالٍ لغوياً.

1/9/2 السلبيات
1.     المدخل المستخدم للمقال يحمل تخوفات الكاتب من ردود الأفعال على المقال، ومهما تنوعت وجهات النظر واختلفت فإن ذلك لا يعني تخوف الباحث من ردود الأفعال.
2.     الكاتب بنى مقاله على ملاحظات وانطباعات عن المجال التربوي والعاملين فيه دون أن يكون متخصص في المجال، مما يجعل المقال لا يعدوا كونه رأي شخصي وانطباع ذاتي بحت.
3.     برغم استخدام المصطلحات العلمية في المقال إلا أنه يعد مقال أدبي ثقافي أكثر منه مقال علمي أكاديمي.
4.     يهاجم الكاتب المتخصصين في حقل التربية اسناداً على خبرته الشخصية بشكل غير مقبول من غير المتخصصين والعالمين به.
5.     النقد للمجال التربوي والمتخصصين غير مبني على حقائق مؤكدة يمكن الرد عليها، ولكن على وجهة نظر شخصية.
6.     لم ينظر كاتب المقال لعلم التربية باعتباره علم متعدد الارتباطات ولكن باعتباره مجال لم يحدد ماهيته.
7.     ينقد الكاتب المنهجيات العلمية والدراسات الاكاديمية التربوية دون شواهد تثبت أراءه.
8.     يدعو الكاتب لنقاش هادئ للأفكار التي طرحها بالمقال، بالرغم من اللهجة النقدية الشديدة في المقال.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق